-
- لا توجد تعليقات
فوائد
-
- لا توجد تعليقات
-
- لا توجد تعليقات
-
- لا توجد تعليقات
-
- لا توجد تعليقات
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالىٰ:
لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظا لصحة عبوديته، واستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه كما قيل :
------
قد ينعم بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
-------
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن، والابتلاء لطغوا، وبغوا وعتوا والله سبحانه إذا أراد بعبد خيرا سقاه دواء من الابتلاء.
ــــــــــ كتاب زاد المعاد ـــــــــــ
لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظا لصحة عبوديته، واستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه كما قيل :
------
قد ينعم بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
-------
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن، والابتلاء لطغوا، وبغوا وعتوا والله سبحانه إذا أراد بعبد خيرا سقاه دواء من الابتلاء.
ــــــــــ كتاب زاد المعاد ـــــــــــ
-
- لا توجد تعليقات
-
- لا توجد تعليقات
قال اللّه تعالى:
"وإن يمسسك اللّه بضر فلا كاشف له إلّا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرّحيم".
سورة يونس (الآية 107)
•••••••
اللّهم إنّا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام
"وإن يمسسك اللّه بضر فلا كاشف له إلّا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرّحيم".
سورة يونس (الآية 107)
•••••••
اللّهم إنّا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام
-
- لا توجد تعليقات
المؤمن لا يقنط من رحمة الله،
ولا ييأس من روح الله،
ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة،
بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب، الكريم الوهاب،
ويكون الفرج بين عينيه،
ووعده الذي لا يخلفه،بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا،وأن الفرج مع الكرب.
______________________
بهجة قلوب الأبرار للسعدي/ص ٣١٩
ولا ييأس من روح الله،
ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة،
بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب، الكريم الوهاب،
ويكون الفرج بين عينيه،
ووعده الذي لا يخلفه،بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا،وأن الفرج مع الكرب.
______________________
بهجة قلوب الأبرار للسعدي/ص ٣١٩
-
- لا توجد تعليقات